آخر الأخبار

فيلم "ذبذبات من غزة" للفنانة الدكتورة رحاب نزال يحصل على أربع جوائز إضافية في مهرجانات دولية

حصلت الفنانة الدكتورة رحاب نزال، عضو الهيئة الأكاديمية في جامعة دار الكلمة في مدينة بيت لحم على أربع جوائز إضافية في مهرجانات دولية عن فيلمها "ذبذبات من غزة" ٢٠٢٣، وهي: جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان لندن السينمائي الدولي بنسخته 67 المنظم من قبل معهد الفيلم البريطاني، وجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان "غير مرئي" الذي عقد في إقليم الباسك الاسباني، والجائزة الدولية للجنة التحكيم في مهرجان سينما كرومين الأصلاني البرازيلي بنسخته 16، وجائزة أفضل فيلم كندي في مسابقة الفيلم القصير في مهرجان تحت النجوم. 
يتناول فيلم "ذبذبات من غزة" تجارب حياة الأطفال الصم تحت الحصار الخانق والعدوان العسكري الإسرائيلي والوجود الدائم للطيران المسير فوق رؤوسهم. يستخدم الفيلم الصورة مع لغة الإشارة والصوت بطريقة غير تقليدية، محاولا نقل مشاعر الأطفال الى المشاهد، وفي الوقت نفسه إحياء موضوع فظاعة الحصار الذي أصبح لدى كثيرين أمرا طبيعيا.


وقد هنأ القس البروفيسور متري الراهب مؤسس جامعة دار الكلمة ورئيسها الفنانة الدكتورة رحاب نزال بهذا النجاح الباهر، قائلاً: "يبرهن الزملاء والأساتذة في جامعة دار الكلمة المرة تلو الأخرى على المستوى الدولي والرفيع الذي وصلوا إليه، واستطاعوا بفنونهم لأن يضعوا الآلام وآمال شعبنا على الخارطة الدولية. إننا نبارك للفنانة القديرة والدكتورة رحاب على هذا الفيلم المتميز وعلى هذه الجوائز الأربع، ونتمنى لها مزيداً من التقدم والرفعة."
وقالت الفنانة الدكتورة رحاب نزال: "أشكر لجان التحكيم في مهرجان لندن السينمائي الدولي ومهرجان "غير مرئي" في إقليم الباسك الإسباني، ومهرجان سينما كرومين الأصلاني البرازيلي على تكريم فيلم “ذبذبات من غزة" بهذه الجوائز، وأعدّ هذا التقدير موجها إلى أطفال غزة، خاصة الصم الذين لم يعرفوا سوى العدوان العسكري والحصار الخانق المستمر منذ عام 2007، والهجمات المتكررة من قبل الدولة الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية. منذ نكبة عام 1948، عانى هؤلاء الأطفال وأهاليهم من الاستعمار الصهيوني المستمر، والاحتلال، والفصل العنصري، والآن يعانون الإبادة الجماعية، بينما تستمر بعض الدول الغربية في تسليح إسرائيل وتمويلها وحمايتها من العقوبات".
وأضافت: " أردت من خلال هذا الفيلم أن أوقظ إنسانيتنا تجاه القسوة المفروضة على 2.2 مليون فلسطيني في غزة، واستخدام الأراضي الساحلية ساحةَ اختبار لآلات القتل الإسرائيلية، بما في ذلك الأسلحة الصوتية، ففي أوقات مظلمة كهذه، أؤمن أن الفن يمكن أن يسهم في تحقيق العدالة والحرية."
ومن الجدير بالذكر، أنه قد جرى تصوير فيلم “ذبذبات من غزة” وإخراجه في جمعية أطفالنا للصم في مدينة غزة ما بين 2022-2023 قبل الإبادة الجماعية الجارية منذ ثلاثة عشر شهرا.  وقد جاء إنتاج الفيلم بدعم من مجلس فنون مقاطعة أونتاريو في كندا، ويجري توزيعه عن طريق Videographe, Montreal وV Tape, Toronto في كندا.

 

شارك:
أعلى