آخر الأخبار

جامعة دار الكلمة تنظم ندوة بعنوان "مواجهة الابادة والمحو الثقافي: هذا ليس معرضًا نموذجاً"

نظمت جامعة دار الكلمة على مسرحها في مدينة بيت لحم، ضمن سلسلة الأنشطة الطلابية، ندوة ثقافية بعنوان "مواجهة الابادة والمحو الثقافي: هذا ليس معرضاً نموذجاً"، قدمها الفنان عامر الشوملي، مدير المتحف الفلسطيني، وحضر الندوة طلبة الجامعة، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئتين؛ الإدارية والأكاديمية في الجامعة، إضافة الى عدد من المهتمين والمختصين في المؤسسات المختلفة.


في بداية الندوة، رحب الدكتور إيهاب بسيسو نائب رئيس جامعة دار الكلمة للاتصال والعلاقات الدولية بالحضور، وبالفنان عامر الشوملي، معبراً عن اعتزازه بشخصه وأهمية دوره في المجتمع، وقدم نبذة من سيرته الذاتية ومسيرته الفنية والمهنية، وأعماله الفنية، وأشار إلى أهمية تنظيم ندوات حوارية وثقافية في الجامعات الفلسطينية. 
وقد تحدث الفنان عامر الشوملي، مدير المتحف الفلسطيني، خلال الندوة، عن مسيرة المتحف الفلسطيني ومبادراته خلال فترة الإبادة والتحديات التي يواجهها المتحف، كما تطرق خلال ذلك إلى فكرة معرض "هذا ليس معرضاً" وكيفية تنفيذها، المعرض الذي احتوى 286 عملاً فنيّاً لمائة فنان فلسطيني من غزة، جُمعت من بيوت الضفة الغربية، كما تحدث عن أرشيف المتحف الفلسطيني الرقمي، والإبادة الثقافية في فلسطين، وكيفية مواجهة الإبادة بتنظيم العديد من المعارض الفنية حول العالم، إضافة إلى ذلك، أوضح أهمية دور المتحف الفلسطيني خلال الإبادة وعلاقة المجتمع المحلي مع المتحف الفلسطيني. 
 اختتمت الندوة بنقاش فعال وثري، اتسم بالحيوية والتفاعل الإيجابي والاستفسارات الثرية بين الحضور والفنان عامر الشوملي عن تحديات أرشيف التراث الثقافي والأعمال الفنية في غزة، والتواصل مع فناني غزة بهدف الاطلاع على الأعمال الفنية التي يجري إنجازها خلال الإبادة، ومبادرات جامعة دار الكلمة في مخيمات النزوح في مدينة غزة. 
ومن الجدير ذكره، أن عامر الشوملي هو فنّان فلسطيني حاصل على درجة الماجستير في الرسوم المتحرّكة في جامعة الفنون بورنموث في المملكة المتّحدة، وعلى درجة البكالوريوس في الهندسة المعماريّة في جامعة بيرزيت، وله العديد من الأعمال الفنية، حيث يستخدم الرسم والأفلام والوسائط الرقمية والمنشآت والرسوم الهزلية كونها أدوات لاستكشاف المشهد الاجتماعي والسياسي في فلسطين والتفاعل معه. تركز أعمال شوملي في معظمها على إنشاء أيقونات الثورة الفلسطينية واستخدامها.

 

شارك:
أعلى